يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]

تعرض العلويون لأكثر من 6 مذابح ضخمة أبرزها عام 1218 حيث أرسلوا طلب استغاثة بالأمير المكزون السنجاري أمير جبل سنجار لنجدتهم في الساحل السوري خاصة اللاذقية وبانياس حيث اجتمع عليهم جيوش من الأيوبيين وبعض الفصائل المنتمية للطائفة النزارية المعروفة بالحشاشين آنذاك 

ثاني مجزرة حدثت عام 1516 على أيدي العثمانيين بظل حكم سليم الأول في منطقة التلل في حلب حيث جُمعت رؤوس العلويين على شكل تلل في محاولة من العثمانيين بإبادة الطائفة العلوية، ولكن هرب بعضهم ومن نجي منهم إلى أقربائهم في جبال الساحل السوري حيث بقيوا مئات السنين مختبئين خوفاً من الاضطهاد والمذابح الجديدة 

ثالث المجازر هي ممتدة من 1860 إلى 1925 في آخر سنين الدولة العثمانية حيث ازداد اضطهاد المكونات العرقية والدينية في تركيا وسوريا ومن أبرزها المجازر الكبرى التي حصلت ضد الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين والعلويين في 1915 حيث تجاوز عدد الضحايا ال 5 مليون من جميع المكونات المذكورة وغيرها. 

رابع مجزرة كانت عام 1964 في عهد الرئيس السوري أمين الحافظ خاصة في منطقة حماه السورية حيث هاجموا قرى العلويين والمسيحيين وقاموا بقتل مئات من سكانها في محاولة لتطهير عرقي من المنطقة لاسترجاع الحلم العثماني والسلطة الاخوانية  

خامسها امتدت من 1976 إلى 1983 بقيادة ما يسمى بجماعة الأخوان المسلمين أيضا وفي عهد الرئيس السوري حافظ الأسد حيث قاموا بمذابح ممنهجة بحق الأطباء والمهندسين والضباط وطلاب الجامعات وبمحاربة أي شخصية علوية متعلمة فحدثت أحداث طلاب كلية المدفعية وتفجير حافلات مصياف واغتيالات لكل من وصلوا إليه من أطباء ومهندسين في جبلة واللاذقية وطرطوس وبانياس ومشق وحمص وحماه من العلويين  

آخرها مجزرة الساحل السوري 2025 التي سميت بمجزرة القرن من شدة فداحتها حيث راح ضحيتها ما لا يقل عن 10 آلاف ضحية تصفية عرقية لعائلات بالكامل خلال 48 ساعة فقط قام بها فصائل تابعة لحكومة دمشق التي يقودها احمد الشرع بالإضافة لدعم تركي بتحديد مناطق تواجد العلويين بخرائط وبعض المساعدة من السكان المحليين من سنة وتركمان وفي النهاية لم يحاسب أي مرتكب لأي مجزرة بحق العلويين من القدم إلى هذه اللحظة ولم ينصفهم أحد، بل واجتمع عليهم القادة حتى تحت مسمى مصالح دولية.