شاب ينعي استشهاد عائلته المسيحية في اللاذقية ويروي جريمة القتل بسبب الهوية

الشاب نادر صليبي ينعي استشهاد عائلة عمته في مجازر اللاذقية، ويقول إن جريمتهن الوحيدة كونهن مسيحيّات يعشن في مناطق العلويين. هذا نص منشوره:

“عمتي رانيا صليبي وأولادها المهندس فراس وويليام خوري وابنتها الصيدلانية سلام خوري في ذمة الله. الرحمة لأرواحكن يا عيوني.

*** أتعرفون ما جريمتهن وتهمتهن؟ أنهن مسيحيّات ويعشن في مناطق العلويين في اللاذقية. أدركتم أن الإرهاب والمجرم لا يميز بين علوي وسني ومسيحي ودرزي، طالما أنت في مناطق العلويين فأنت مستهدف. عمتي التي عاشت أكثر من 40 سنة بين العلويين ولم يتعرض لهن أحد، يأتي الآن هؤلاء الكلاب لقتلهن بدم بارد. أدركتم من هو المجرم الحقيقي؟ الله يرحمكن، وأرواحكن في السماء أطهر وأشرف منهم.

*** لدي طلب: سأذهب من طرطوس إلى اللاذقية، وأحتاج إلى شباب من اللاذقية يكونون كُفؤًا ويساعدونني في أداء واجب الدفن، لأن الجثث ما تزال في البيت منذ يومين. يا ربّ، امْدُدْنِي بالصبر والقوة.”

View Source