اتهامات باختطاف واغتصاب امرأة وتواطؤ أمني في سوريا

❗️لو فرضنا جدلاً أن كلام المدعو سفيان اليوسف صحيح

وأن المرأة لاتحب زوجها الغني وكرهت أطفالها، و”تعشق” رجل فقير من حلب.

ولكن هل أيضاً تكره شقيقتها مهد سلوم والتي لم تتوقف يوماً عن المطالبة بعودتها؟ —-

لكن بعيداً عن كل هذه المبررات لنعتبر كلامه صحيح، فعقوبة الزاني والزانية المتزوجين بالقانون السوري هوي السجن.

يا أخي اعتبر هم لايريدون تطبيق القانون السوري الكافر ويريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، فعقوبة الزاني المحصن أي المتزوج والزانية هو الرجم حتى الموت.

وهذه العقوبة هي لو اعتبروا الطائفة العلوية غير مسلمة.

وفي منطق السلفية لا يمكنهم أخذ سبية إذا كانت متزوجة، ولا يحق له أخذها إن لم يكن مقاتل كما يدعون.

——

هذا لو افترضنا أن كلامه صحيح، ولكن الحقيقة أنه هو مُغتصب وهي مختطفة تعرضت للاغتصاب.

ولمجرد وصول المرأة إلى الشرطة في حلب وفي اللاذقية ومعرفتهم وجودها لدى رجل متزوج وهي متزوجة، وبعد طلب اجراء فحص دم وعرضها على طبيب الشرعي من قبل محامي بوجود زوجها وشقيقها، فهذا يثبت تورط السلطة الحالية والاذرع الأمنية بعملية الخطف والاغتصاب ومساعدة الجاني على القيام بذلك، وتهريبهم للسيدة يثبت الحجة ضدهم.

أما بالنسبة لعديم الوجدان سفيان اليوسف ،فهو قام بتأليف نفس الرواية عن بشرى المفرج