عصابات الجولاني الإرهابية تعدم امرأة في إدلب ويظهر قاضيها شادي الويسي

في مشهد متداول يظهر مقطعًا مصورًا يعود إلى أوائل عام 2015 يوثق عملية إعدام نفذها مقاتلو عصابات الجولاني الإرهابية بحق امرأة في بلدة معرة مصرين بمحافظة إدلب، بعد اتهامها بممارسة الدعارة.

⭕️ اللافت في المقطع كان ظهور “شادي الويسي”، الذي كان يشغل حينها منصب قاضٍ في عصابات الجولاني الإرهابية، مشاركًا في هذه العملية. اليوم، ذات الشخص يشغل منصب وزير العدل السوري.

كيف يمكن لشخص كان جزءًا من منظومة تنفذ أحكامًا خارج القانون، دون محاكمة عادلة أو أدنى معايير العدالة، أن يصبح على رأس مؤسسة ووزاره يفترض أنها تسهر على تطبيق العدل؟
هل يمكن للعدالة أن تنبع من شخص تاريخه كـ شادي الويسي ؟ أم أن مفهوم العدالة ذاته أصبح لعبة بيد من يملك السلطة

شارك الآن. الوقت ينفد!

لمزيد من التوثيقات شاهد: رابط القناة [https://t.me/Syrdoc]

لإرسال أي إنتهــاك تواصل على: رابط البوت [https://t.me/Syrdocbot]