يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
العلويون في سوريا يعلنون إضرابا عاما للمطالبة بالفيدرالية ووقف القتل الطائفي
العلويون في سوريا يعلنون إضراباً عاماً للمطالبة بالفيدرالية ووقف القتل الطائفي
مقالة من TheCradleMedia
بدأ الإضراب في الوقت الذي نظّم فيه النظام المتطرف الحاكم في سوريا احتفالات بالذكرى السنوية الأولى لسقوط بشار الأسد.
ينفّذ العلويون في سوريا إضراباً عاماً للتعبير عن دعمهم للفيدرالية واحتجاجاً على عمليات القتل الطائفي والاعتقالات التعسفية وعمليات الخطف التي يرتكبها النظام المتطرف الحاكم.
الإضراب، المقرر أن يستمر لمدة خمسة أيام، امتدّ إلى أجزاء واسعة من مدن طرطوس، جبلة، القرداحة، اللاذقية، سَلْحَب، مصياف، صافيتا، وأحياء العلويين في حمص.
وتُظهر الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي محالّاً مغلقة ومراكز نقل فارغة في أحياء العلويين.
ودعا إلى الإضراب الشيخ غزال غزال، أحد أبرز القيادات الدينية العلوية، والمجلس السياسي لسوريا الوسطى والغربية، الذي نظّم احتجاجات واسعة في المدن الساحلية في 25 نوفمبر.
وبحسب تقارير محلية، فقد أُطلق الرصاص على متظاهرين علويين وأُصيب عدد منهم على يد قوات الأمن السورية في عدة مدن خلال تلك الاحتجاجات، فيما تم اعتقال آخرين ونقلهم إلى أماكن مجهولة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (SOHR) أن رسائل التضامن مع دعوة الشيخ غزال غزال انتشرت يوم الاثنين في القرى العلوية، بما في ذلك ريف بانياس الجبل، جبلة، الرمل، ضاحية تشرين، زقزقانية، عين الراهب، وعين الشرقية.
وتضمنت الرسائل عبارات مثل:
“كلنا مع الشيخ غزال غزال”،
“الإضراب حق وكرامة”،
“دماء العلويين ليست رخيصة”.
ويأتي الإضراب العام في الذكرى الأولى لوصول أحمد الشرع، القيادي السابق في القاعدة وداعش، إلى السلطة بعد أن نصب نفسه رئيساً للبلاد.
وقد نظمّ نظام الشرع احتفالات لإحياء ذكرى سقوط الرئيس السابق بشار الأسد وتأسيس حكومة تقودها عصابات الجولاني الإرهابية، الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا.
منذ وصول الشرع إلى السلطة، نفّذت قواته الأمنية ذات الهيمنة المتطرفة عمليات خطف وقتل لمدنيين علويين بشكل منتظم، بما في ذلك ما لا يقل عن 1,600 شخص خلال مجازر مروّعة استمرت ثلاثة أيام في مارس.
وفي يوليو، نفّذت القوات السورية مجزرة مماثلة ضد أبناء الطائفة الدرزية في السويداء، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من 2,000 شخص، بينهم 765 مدنياً.
كما تم اختطاف أكثر من 100 امرأة علوية، تعرّض العديد منهن للاغتصاب ويُجبرن غالباً على الزواج القسري. وتم سجن آلاف الرجال العلويين الذين سلّموا أسلحتهم للحكومة الجديدة كجزء من عملية مصالحة.
رابط المقالة:
https://thecradle.co/articles/syrian-alawites-launch-general-strike-to-demand-federalism-end-to-sectarian-killings
