شاهد عيان يكشف استمرار المذابح وتهجير السكان في قرى الساحل السوري

شهادة مهمة للغاية من أحد مرافقي الوفد من شمال شرقي سورية إلى الساحل السوري.

السيد حسان يونان رافق وفد الهلال الأحمر الكردي الذي زار قرى المختارية، قرفيص، السن، الراهبة، ورأس العين في ريف محافظة اللاذقية بتاريخ 21 مارس/آذار.

قرية المختارية: أهالي القرية ما زالوا نازحين وهاربين في البراري والقرى المجاورة. عادوا إلى بيوتهم عندما سمعوا بقدوم وفد الهلال الأحمر الكردي، ولكن القرية ما زالت مهجورة ولا يجرؤون على العودة إلى بيوتهم.

-عصابات الجولاني الإرهابية رفض أن يضع حواجز على مداخل القرية لحمايتها من عصابات القتل والسلب التي ما زالت موجودة في المنطقة.

-ضحايا المجزرة في القرية 170 شخصاً، وهناك 20 عائلة فقدت ذكورها بالكامل.

قرية قرفيص، السن، والراهبة: لا يزال 20% من سكانها هاربين ولا يجرؤون على العودة إلى منازلهم. عدد كبير من البيوت تم إحراقها وسرقتها، والموظفون والطلاب لم يعودوا إلى حياتهم. الجميع ما زالوا مختبئين في بيوتهم.

-قتل في قرفيص 24 شخصاً، وجرى دفنهم بسرعة من عدد محدود من أهالي القرية، وأغلب ذويهم لم يشاركوا في دفنهم أو جمع جثثهم. جميعهم كانوا مختبئين وما زالوا مختبئين.

-الأشخاص الفاعلون والذين يملكون جرأة المواجهة لا يتجاوز عددهم في القرية عشرة أشخاص من قرية عدد سكانها 3000 نسمة.

جسر حريصون – باتجاه مدينة بانياس: هو منطقة قنص وقتل محتمل في أي لحظة، لذلك الجميع لا يتحرك إلا ضمن قطاع ضيق.

طريق بانياس – جبلة القديم: كافة البيوت المطلة عليه ما زالت مهجورة، والأهالي لا يجرؤون على العودة، المنطقة غير آمنة.

أين هي القوى المدنية في الساحل السوري؟ لماذا لا تستطيع القوى المدنية كسر الحصار على قرفيص والمختارية وإرسال حملة إغاثة؟

حتى يوم 21 آذار، لم تتجه أي حملة إلى قرية المختارية منذ المجزرة المرتكبة بتاريخ 7 آذار.

هناك 50 شخصاً قتلوا بشكل فردي منذ توقف المجازر الجماعية.

المشهد أكثر سوءاً مما ذكرت، ولكن ليس كل ما يُعلم يُقال.

View Source