استشهاد آخر علوي في العزيزية وإفراغ القرى في حماة


استشهاد آخر شخص علوي في قرية العزيزية

استشهد يوم أمس 15 أبريل/نيسان، الشاب “علي فريد عيسى”، وهو آخر علوي رفض مغادرة أرضه ومنزله في قرية العزيزية بسهل الغاب في محافظة #حماة. تمسك بحقه في البقاء، ولم يرضخ للتهديدات والانتهاكات التي مارستها عصابات الجولاني الإرهابية.

اعترضته دورية تابعة للتنظيم، واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن يعثر على جثمانه شمال قرية #الجيد، بعد أن تم إعدامه ميدانياً.

تواصل سياسة التهجير القسري ذات الطابع الطائفي التي تتبعها عصابات الجولاني الإرهابية عبر استخدام أساليب القتل والخطف والسطو والتهديد ضد المدنيين العزّل. وحتى الآن، أفرغت أكثر من 20 قرية علوية في ريفي حماة و #حمص، في إطار خطة منهجية لتغيير الديموغرافيا السكانية، مستندة إلى عقيدة سلفية تكفيرية.

يصنف التغيير الديموغرافي القسري، خصوصاً عندما يمارس ضد جماعة محددة بهدف إزالتها من موطنها، كجريمة إبادة جماعية وفقاً للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها (1948)، التي تجرم أي فعل يرتكب بقصد تدمير جماعة قومية أو دينية أو طائفية، كلياً أو جزئياً.

View Source