يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
مجموعات مسلحة تقتحم قرية فاحل في ريف حمص الغربي
وسط عمليات ترهيب واعتقالات.. مجموعات مسلحة تقتحم قرية فاحل في ريف حمص الغربي
نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان محافظة حمص: نفذت مجموعات مسلحة رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية عملية اقتحام مفاجئة في قرية فاحل ذات الغالبية العلوية بريف حمص الغربي، عبر 8 سيارات عسكرية، عند منتصف ليل الخميس – الجمعة، ما أثار حالة من الذعر في صفوف المدنيين. وفي التفاصل، أطلقت هذه المجموعات وابلاً من الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، مرددة عبارات التكبير، في مشهد هدفه الترهيب والتخويف، قبل أن تعتقل رئيس بلدية القرية، والمختار، وشخصاً ثالثاً مسؤولاً عن صناديق التبرعات، ليتم الإفراج عنهم لاحقاً. ووفقاً للمصادر، منعت العناصر المقتحمة السكان من إشعال الإنارة، واستهدفت كل من حاول تشغيل أي ضوء، بالتزامن مع تنفيذ عمليات تخريب ممنهجة طالت ممتلكات المدنيين، شملت عمليات السرقة لرؤوس الأغنام وتخريب محلات وسرقتها. عقب عملية الاقتحام والاعتقالات، خرج العشرات من أهالي الحي الغربي في اعتصام غاضب، احتجاجاً على الانتهاكات التي ارتُكبت، والمطالبة بوقف عمليات القتل والانفلات الأمني. وناشد الأهالي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، محذرين من تكرار المأساة وارتكاب مجازر بحق السكان المدنيين. وأشار الرصد السوري في 20 نيسان إلى شن عناصر من عصابات الجولاني الإرهابية، حملة أمنية في قرية فاحل ذات الغالبية العلوية بريف حمص الغربي؛ أسفرت عن اعتقال شابين من القرية. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، ضمت الحملة عمليات إطلاق نار كثيف في الهواء باستخدام أسلحة رشاشة متوسطة وثقيلة إلى جانب رمي قنابل بشكل عشوائي أثناء تحرك العناصر في الشوارع والأحياء السكنية للقرية دون ورود معلومات عن تسجيل خسائر بشرية. في حين جاءت هذه التحركات بشكل مفاجئ، مادفع الأهالي إلى التزام منازلهم خشية التعرض للأذى، وسط إثارة حالة من الخوف والهلع، خاصة مع أصوات التكبيرات ودوي الرصاص وانفجارات التي سُمعت في أرجاء القرية.







