يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
شقيق مختطفة علوية يكشف تفاصيل مفاوضات فاشلة مع عصابات الجولاني الإرهابية
متابعة لملف المختطفات العلويات
منذ ساعة بثت أبواق الجولاني الإعلامية فيديو لشقيق المختطفة بشرى ياسين المفرج، ويتحدث فيه أن شقيقته تواصلت مع أشخاص خارج البلد لتغادر منزلها.
الشقيق نفسه وهو عمار المفرج كان بتاريخ 18 نيسان/أبريل متواجد في إدلب ليفاوض على استرجاع شقيقته من قبل الخاطفين من عناصر تنظيم عصابات الجولاني الإرهابية.
لم نذكر خبر وجود عمار المفرج يومها في إدلب حفاظاً على سلامته وعلى سلامة شقيقته، ولكن بعدما تبين أن المفاوضات فشلت والنظام الإرهابي أجبر شقيقها على الخروج بمقابلة تحت تهديد القتل لشقيقته، فكان لابد أن نقوم بذكر الحقيقية كاملة الآن.
بشرى ياسين مفرج اختطفت بتاريخ 22 آذار/ مارس أثناء توجهها إلى مدرسة قصي جنوب في قرية القلايع لتقوم بنقل ابنتها من المدرسة.
بتاريخ 31 آذار/ مارس ظهر زوجها “غيث زوينة” بفديو مصور يطلب بالإفراج عن زوجته وقال أن زوجته مختطفة في ادلب. مقطع الزوج يطالب بالإفراج عن زوجته من ادلب:
https://x.com/coastsyrian25/status/1914629575230861786
بتاريخ 18 أبريل/نيسان توجه شقيقها عمار المفرج إلى إدلب ليحاول المفاوضة على استرجاع شقيقته وطلب من متابعينه بالدعاء له.
بتاريخ 22 أبريل/ نيسان تواصلت بشرى مع زوجها من رقم هاتف تركي وارسلت له صورة تُظهر أنها قد تعرضت للعنف بكدمة على شفتها، وطلبت منه عدم البحث عنها، وترافق ذلك مع قيام “اعلاميين” من ادلب بنفس يوم تواصل بشرى مع زوجها بالطعن بالشرف السيدة بشرى .
عدد من المختطفات قام نظام الجولاني بتصوير مقابلات مماثلة مع أهاليهم لحبك رويات خيالية عن اختطفاهن أبرزها المختطفة “آية طلال قاسم” التي خرج في البداية مقطع فديو يظهر مكالمة صوتية وهي تتعرض للتعذيب من الخاطفين. التسجيلات للمكالمات: https://t.me/CoastSyrian24/1486
وبعد الضغط الشعبي قام المختطفين من نظام الجولاني بالإفراج عنها على استراد طرطوس ليحتجزها عصابات الجولاني الإرهابية هي ووالدها ورفضوا الافراج عنهم حتى قاموا بإجراء مقابلة معها تقول أنها لم تكن مختطفة واجبار والدها على امضاء على ورقة أنها لم تكن مختطفة، ولكن والدتها ظهرت في تلك الأثناء بمقطع مصور تتحدث فيه أن ابنتها وزوجها محتجزين لدى عصابات الجولاني الإرهابية الجهادي لإجبارهن على تحريف قصة الاختطاف مقطع والدتها :
https://t.me/syriajusticearchive/4937
عشرات الفتيات والسيدات العلويات مازلن مختطفات ولم يتم الإفراج عنهن لإن قصصهن لم تلقى ضغط شعبي مماثل لآية وبشرى وغيرهن.
مصادر أهلية متقاطعة أكدت أن عدة فتيات ممن تم الافراج عنهن، تعرضن للاعتداء الجنسي والجسدي من قبل عناصر نظام الجولاني وتعرض أهاليهم للتهديد بالقتل في حال تكلموا عن الموضوع.




