يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
مواطن يعثر على سيارته المسروقة في رتل وزارة الداخلية
مواطن يكتشف سيارته المسروقة في رتل وزارة الداخلية في دمشق | حاميها حراميها
تفاجأ تاجر من عائلة أبو خليف من مدينة أشرفية صحنايا في ريف دمشق، بظهور سيارته التي أبلغ عن سرقتها منذ نحو شهرين، في مشاهد رسمية نشرتها وزارة الداخلية الجولانية، حيث بدت السيارة ضمن رتل أمني أثناء تنفيذ عملية مداهمة في العاصمة دمشق، ما أثار تساؤلات حول طريقة استخدامها والجهة التي استولت عليها.
وأكد أنه تقدم ببلاغ رسمي لدى الجهات الأمنية، إلا أنه تفاجأ مؤخراً، بعد رؤية صورة السيارة منشورة على صفحة مايمسى ب “وزارة الداخلية”.
واللافت أن السيارة من طراز “همر” لا تزال تحمل اللوحات ذاتها المسجّلة باسم صاحبها كما ظهرت في رتل الداخلية. تبيّن أن السيارة المذكورة تعود لمواطن من عائلة أبو خليف، من أبناء أشرفية صحنايا، وتحمل لوحة تسجيل رقم دمشق 018807.
وظهرت السيارة المسروقة بوضوح في خلفية إحدى الصور، ضمن الرتل الأمني الذي نفذ المداهمات، في مشهد زاد من قلق صاحبها، خاصة بعد تجاهل الجهات الرسمية تسجيل بلاغه.
تجدر الإشارة إلى أن أشرفية صحنايا كانت قد شهدت يوم اقتحامها من قبل قوات عصابات الجولاني الإرهابية الجهادي أواخر شهر نيسان الماضي، عمليات سلب ونهب واسعة النطاق، طالت منازل وسيارات عدد من الأهالي. وتأتي هذه الواقعة الجديدة لتُعيد إلى الواجهة أسئلة حول مصير الممتلكات المصادرة، وآلية استخدامها من قبل القوى الأمنية.
يذكر أن عناصر عصابات الجولاني الإرهابية الجهادي يشتركون بجرائم قتل وخطف وطلب فدية وسطو مسلح واعتداءات وسرقات وتشليح وسيطرة على ممتلكات المواطنين في جميع أنحاء سوريا، ولايقتصر ذلك على حالات فردية وإنما الجرائم المرتكبة من قبل عناصر مايعرف بعصابات الجولاني الإرهابية تسجل بشكل يومي في كل أنحاء سوريا، ويعود ذلك وفقاً لمراقبين هو أن هؤلاء العناصر الذي فوضوا في الحفاظ على الأمن هم في الأصل مجموعة من المجرمين، ومعظمهم لم يكمل تعليم المرحلة الإعدادية المدرسية.


