انتقادات لتمييز النظام السوري ضد العلويين في متابعة الجرائم

❓ هل تعتبر الحكومة السورية الإرهابية نفسها حكومة للشعب السوري من الطائفة السنية فقط ؟

‏ من يتابع الإعلام الرسمي السوري غير المهني، وصفحات الإرهابيين من أفراد حكومة الأمر الواقع، يلاحظ اهتمامهم على أعلى المستويات في متابعة الجرائم والانتهاكات التي تطال أبناء الطائفة السنية بشكل حصري.

‏ كقضية الشاب يوسف اللباد، والشاب عبد القادر الثلجة، وحتى كان هناك طفلة خطفت وقتلت في بلدة “مضايا” توبعت قضيتها من قبل الجولاني شخصياً، بينما كان يقبع أطفال عائلة حمود العلوية، لانا ولبنى وحمزة في الخطف لعدة أشهر دون أي متابعة أو تحقيقات في الموضوع (لأنهم مسؤولين عن الخطف والقتل بالطبع)، ولكن حتى ذراً للرماد في العيون، لم يظهروا أي اهتمام بهذه القضية أو غيرها.

‏ وبشكل يومي تظهر حوادث القتل والخطف والسرقة والانتهاكات من قبل ميلشيات عصابات الجولاني الإرهابية بحق العلويين دون أي إضاءة عليها أو تحقيقات ومتابعة لها، ولسان حال أبناء الطائفة العلوية يقول عظيم جداً لاتعتبرون أنفسكم حكومة علينا إذاً اخرجوا من أرضنا ومناطقنا في “غرب سوريا”، ونحن ندير شؤوننا بأنفسنا.

‏ الحرية والفيدرالية آتيتان لا محالة، عاجلاً أم آجلاً.

X | FB | IG | Boost