إعدام مدنيين علويين في سجون عصابات الجولاني الإرهابية بحمص

إعدامات جديدة لمدنيين في المسالخ البشرية لنظام الجولاني الإسلامي

حمص: بشكل شبه يومي تصل لعائلات المختطفين والأسرى العلويين أنباء عن استشهاد أبنائهم تحت التعذيب أو إعداماً بعد شهور من الأسر بتهمة الانتماء للطائفة العلوية دون أي نوع من المحاكمات.

وآخرها كان استشهاد الشاب سومر حاتم هرموش في سجون الطاغية الجولاني الذي اختطف بتاريخ 6 كانون الثاني/يناير 2025، على حاجز الفاخور في حمص، لا لشيء سوى أنه شاء القدر أن يخلق لدى عائلة من الطائفة العلوية تعيش في منطقة سيطر عليها الظالميون من أتباع السلفية الجهادية الإرهابية.

وفي 31 تموز/يوليو ، شاهدت عائلته صورته معلقة في الطبابة الشرعية، برقم على صدره وطلقة في رأسه، شاهدة على وحشية النظام الجهادي الدموي، في مشهد يعيد للأذهان صور معتقلي قيصر، و استمراراً للفظاعات التي ارتكبتها الفصائل الإسلامية خلال 15 عاماً في سجون إدلب وسجن التوبة في الغوطة الشرقية.

‼️ملاحظة: صورة السجن المرفقة هي صورة تعبيرية للهوية البصرية الوحشية التي يتبعها النظام الجهادي.

X | FB | IG | Boost