فارس التدخل التركي يستهدف تغيير ديموغرافيا الساحل السوري

‏ تصريحات د. وليد فارس من المؤتمر المنعقد في الكونغرس الأمريكي:

‏ ليس لدينا أقلية في الساحل، بل لدينا مجتمع إثني له هويته الخاصة.

‏ كان يجب إغلاق الساحل على الأقل في وجه التدخلات الخارجية.

‏ ما تم ليس مواجهة تنظيمات جهادية مع النظام، بل ما حصل هو انقلاب (Coup).

‏ هناك هدف تركي أيديولوجي ينفذ عبر التنظيمات الجهادية لتغيير الديموغرافيا في مناطق العلويين.

‏ هذه التنظيمات لا تقتل “فلول الأسد”، بل تستهدف العلويين كطائفة.

‏ هناك شيء مهم في المياه السورية بعد الساحل، وهو الهدف الثاني للمشروع الجهادي.

‏ الحديث اليومي في الساحل يعكس رفضاً للعيش مع الجهاديين، وليس مع بقية مكونات المجتمع السوري.

‏ المقصود: العلوي يستطيع العيش مع السني، لكنه لا يستطيع العيش مع الجهادي.

‏ نحن في سباق (Race) بين ما يمكننا فعله بالتعاون مع المجتمع الدولي، وبين ما تستطيع التنظيمات الجهادية فعله من تطهير في وادي النصارى ومناطق العلويين.

‏ الأولوية الآن: يجب إيقاف الجهاديين قبل الحديث عن الفيدرالية أو أي حلول سياسية أخرى.

‏ النداء: أوقفوهم أولًا، أنقذوا الأرواح عبر تواصلكم مع الكونغرس والجهات الدولية… يعني: لحقوا العالم قبل فوات الأوان!

‏التصريحات نقلاً عن أمجد حسن بدران