العثور على تسع جثامين في حفرة صرف صحي بفيلا تحت سيطرة عصابات الجولاني الإرهابية بريف جبلة







ريف جبلة: العثور على جثامين 9 أشخاص داخل حفرة صرف صحي في فيلا تقع قرب الأوتوستراد في قرية بستان الباشا. وتشير الترجيحات إلى أن الضحايا قد يكونون من بين مختطفين أو من ضحايا مجازر الساحل

بحسب مصادر محلية، كانت الفيلا التي عثر فيها على الجثامين تحت سيطرة أحد فصائل تنظيم عصابات الجولاني الإرهابية، وتعود ملكيتها إلى حسن يونس، وهو ضابط سابق في الجيش السوري.

تجدر الإشارة إلى أن معظم منازل وأملاك ضباط الجيش السوري السابق الذين غادروا البلاد، استولت عليها فصائل تابعة لتنظيم عصابات الجولاني الإرهابية، واستخدمتها كمقار لها.

الوسائل الإعلامية التي تتبع لنظام الجولاني تمارس التضليل الإعلامي المعتاد، وتحاول أن تربط المجزرة بنظام الأسد، على الرغم من أن صور الجثامين تظهر تحللاً غير كامل وجثثاً متفسخة بملابس مدنية شتوية، أي لم يمضي عليها سوى عدة أشهر، وعلى الرغم من أن الفيلا كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.

بصراحة لا نعلم ما هي المسرحية القادمة، نتابع الإعلام الرسمي ولاحظنا مؤخراً انحدارهم الأخلاقي بشكل كبير جداً لدرجة “يقتلون القتيل ويمشون في جنازته”. كيف تلمحون أن المجزرة من أيام نظام الأسد، والجثامين ليست عظاماً؟ والمنزل ليس فرع أمني، ولم تحدث أي أحداث في الساحل السوري قبل سقوط النظام منذ حوالي العقد من الزمن؟ وحتى رواية الفلول لن تنفع هنا والفيلا كانت مقراً لفصائلكم الإرهابية.

View Source