قوات عصابات الجولاني الإرهابية تطلق النار على مدنيين في اللاذقية

عاجل | قوات عصابات الجولاني الإرهابية تُطلق النار على شبّان عُزّل في اللاذقية وتُجهز على جثثهم
قبل قليل، تحوّل دوار الأزهري وسط اللاذقية إلى مسرح دم جديد، بعد أن أغلقت قوات الأمن المنطقة بالكامل، وأجبرت الناس على دخول منازلهم وإغلاق محالهم بالقوة.
سيارة بيك أب بيضاء، تقل عناصر من عصابات الجولاني الإرهابية، جابت الشوارع وفتحت النار بشكل مباشر على شبان عُزّل، وسط صراخ الناس وحالة من الرعب. بعدها، ترجل العناصر وجمعوا الجثث من الشارع وألقوها في السيارة بوحشية تامة.
القتل مستمر، والمجازر في الساحل لم تتوقف. الدولة تنحر أبناءها في وضح النهار، بلا حساب ولا رادع
Today, Al-Azhari Roundabout turned into a killing ground.
General Security forces stormed the area, gunning down unarmed youths in cold blood, then tossed their bodies into a truck like trash.
The coast bleeds. The state slaughters its own in broad daylight — no shame, no consequence.

#المكان: اللاذقية – دوّار الأزهري
️ #الزمان: الثلاثاء، 8 نيسان 2025 – الساعة 2:30 ظهرًا
⚠️ #الحدث:
في جريمة مروّعة هزّت مدينة اللاذقية، أقدمت قوات عصابات الجولاني الإرهابية على إعدام ثلاثة مدنيين ميدانيًا عند دوّار الأزهري. تم ترك جثثهم ممدّدة أمام منازلهم في حي دعتور، في مشهد لا يُمحى من ذاكرة كل من شهده.
الضحايا:
• الشهيد مهران عديره
• الشهيد علي عديره
• حسن إبراهيم
ولم تقف الجريمة هنا، بل تواصلت فصولها السوداء، إذ تم اختطاف والد الشهداء، السيد محمد عديره، و ابن أخيه حيدر عديره (وحيد أبوه) ، قبل أن يتم الإعلان عن تصفيتهما أيضًا.
بحسب شهود عيان من سكان الحي، فإن مرتكبي الجريمة هم عناصر من عصابات الجولاني الإرهابية، وكان المشهد أشبه بفيلم رعب يجري أمام أعين الناس في وضح النهار… بلا رادع ولا قانون
كل مشاركة تُحدِث فرقًا—معًا نستطيع إيصال الحقيقة دون تزييف.