يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
غانم اغتيال نصر الله نهاية ولاية الفقيه وسقوط الأسد ينهي الهيمنة الإيرانية
المتحدثة باسم مكتب التنسيق والعلامات العامة في المجلس الإسلامي للطائفة العلوية في سوريا والمهجر الدكتورة منى غانم :
مثَّلَ اغتيال حسن نصر الله انتهاء مشروع ولاية الفقيه في الشرق الاوسط و تبعه سقوط بشار الاسد الحليف الأقرب إلى ايران معلناً انتهاء فترة الهيمنة الايرانية على دمشق و وبيروت .
قبل أيام من سقوط نظام الاسد خرج كل الإيرانيين من سوريا مع عائلاتهم و برحيل بشار الاسد لم يعد لإيران اي موطئ قدم في سوريا لا في الساحل السوري ولا في غيره.
لقد فشلت ايران فشلاً مطلقاً في تشييع العلويين بسبب الخلاف الجوهري في العقيدة و ايـضاً في طريقة الحياة و لم يقبل العلويون بأي محاولة ايرانية للتدخل في شؤونهم أثناء حكم الاسد .
غانم : أما بعد حكم الاسد لقد انتهت أي احتمالية في هذا المسار .
الحديث عن مشروع إيراني في الساحل هو بالأصل حديث يعبر عن السذاجة السياسية لقائله لكن الجيد اليوم أن السذج لن يستطيعوا بعد اليوم الخوض في هذه الاتهامات.
ليس لنا في الحرب الدائرة بين اسرائيل و إيران لا ناقة و لاجمل.
الحرب ليست لتقاسم غنائم الحرب التي خسرتها إيران في بيروت و دمشق، بل هي لخلق غنائم جديدة ستتقاسمها القوى الكبرى في إطار ترسيم الشرق الاوسط الجديد.

