ذباب الجولاني الإلكتروني يتهم بالغباء والتزوير

هل أن تكون مغفلاً هو شرط أساسي لتكون ذبابة جولانية ؟؟

‏-يفاجئنا الذباب الجولاني الإلكتروني بشكل مستمر بغبائهن القاتل، منذ يوم أمس بدأ قطيعهم الهجوم ونشر بيان مزيف لما يسمى “درع الساحل” عن تبنيهم لافتعال الحرائق، وليس دفاعاً منا عن مايسمى ب “درع الساحل” فهم بنفس قذارة ميلشيات الجولاني، ولكن كيف تزورون بيان لمجموعة لها قنوات رسمية لم يصدر على أياً منها مثل هذا البيان.

‏-وعندما يشارك قادة الذباب الإلكتروني بالتزوير عندها تزداد الشكوك بتورطهم، حيث نشر أحد قادتهم، وهو الطائفي المحرض فيصل المقسوم، يتهم أتباع الأسد بقيامهم بإحراق قراهم وأراضيهم وبيوتهم، بمنشور تحريضي على حساباته الرسمية، هذا المحرض نفسه عندما يقوم أتباعه بمهاجمة أبناء الطائفة الدرزية يبدأ العويل والردح بضرورة التوقف عن التحريض!

‏-والأمر لايتوقف هنا فالبلاهة على مايبدو هي صفة مشتركة لدى جميع مطبلي الجولاني وأتباعه (بالإضافة للطائفية)، على سبيل المثال البوق الإعلامي “قبيح الحسن” نشر مكالمة له مع وسيم الأسد يكذب الرواية الرسمية عن “العملية النوعية” لإلقاء القبض على وسيم الأسد، ليتبين من المكالمة معه أن العملية النوعية هي مجرد عملية احتيال من قبيح الحسن (الولد كما وصف نفسه في المكالمة في حال قيامه بنشرها). كذيبة ياشين ليس استثناء هو الآخر.

‏- قامة آخرى في البلاهة هو المدعو “أنس عرموط” الذي خرج على الهواء مباشرة يقسم بالله لا وجود للخطف، بعد أيام من تقارير وتحقيقات من وكالات غربية تثبت ذلك بأدلة موثقة.

‏- ولا ننسى “الإعلامية” التي وصفت نفسها ب “السبية الدومانية”، التي شاركت بالمسرحيات الجولانية عن المخطوفات، على الرغم أننا نحن وهم والجميع يعلم أنهم يكذبون !! وحتى هي نفسها كانت تصف أتباع الجولاني ب “الشعب المريض والعنيف” قبل سقوط النظام، ومع ذلك شاركتهم بكذبهم! دون أن تقوم بتقديم أي اعتذار بعد انكشاف الكذب في تقرير رويترز عن المخطوفات..

‏-البلاهة غير محصورة بالسوريين من ذباب الجولاني، بل هي سمة يشترك فيها حتى فريق العلاقات العامة من البريطانيين، الذين يشاركون بحبك القصص والروايات والفبركات، (الفريق لاينحصر بالسيدتين الموجدتين في القصر اللواتي تم ذكرهم في التسريبات، يوجد أيضاً آخريات كالمدعوة Lizzie P****r ومتواجدة أيضاً في دمشق، والتي كانت تتواصل مع عدة حسابات تعمل على التوثيق (من رقم تركي) على أنها تريد إجراء مقابلات مع أهالي الشهداء، وفي الحقيقة كانت تجمع معلومات فقط عن الموثقين)، ويوجد أيضاً عدة بريطانيات آخريات يتواصلنا بخباثة أكبر على أنهن مهتمين بقضيتنا ويعرفون عن السوريين أكثر ممايعرف السوريين عن أنفسهم !!!

‏- في الحقيقة رغم أننا لسنا مؤسسة إعلامية، ولكننا لانبذل أي جهد يذكر في الحصول على المعلومات فمعظم مانقوم بكشفه يقدمها لنا مغفلي السلطة وأتباعهم، كسيارة الهمر (التي هربت لوحدها من صاحبها) وكل تبريرات إعلام الجولاني أثبت التهمة عليهم أكثر أنهم حفنة من اللصوص والمجرمين…

‏❗️تنويه قانوني: جميع الأسماء المذكورة في هذه التغريدة ربما قد تكون غير حقيقية، وهذا المنشور فقط لتسليط الضوء على شخصيات قد تكون أو لاتكون في بعد آخر بعالم موازي للدولة السورية !!!