يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
سجون الجولاني تزهق أرواح العلويين تحت التعذيب ومخاوف من كوارث إنسانية

شهيد علوي جديد تحت التعذيب في سجون الجولاني، ومخاوف من كارثة إنسانية أشد وحشية من سجن صيدنايا
▪️تكتشف عائلات علوية بشكل مستمر أن سجاني وسفاحي عصابات الجولاني الإرهابية يقتلون أبنائهم ويدفنونهم سراً في مقابر جماعية بعد أشهر قليلة أو أسابيع من اعتقالهم. تنتشر مخاوف كبيرة في أوساط المجتمع العلوي بسبب وجود آلاف المعتقلين العلويين على أساس طائفي في سجون عصابات الجولاني الإرهابية.
▪️ووصل اليوم نبأ مؤسف إلى عائلة علوية في حمص، معظم أبنائها أطباء، يفيد باستشهاد شقيقهم “عدنان كسّاب قاسم” الذي اعتقل في مطلع العام الحالي بسبب انتمائه للطائفة العلوية، ضمن حملات الاعتقال العشوائية التي نفذتها عصابات الجولاني الإرهابية على الأحياء العلوية.
▪️ورغم أن عائلته كانت ترسل له الطعام والملابس منذ اعتقاله ولعدة أشهر، فقد تبين لهم أنه قُتل في الأيام الأولى لاعتقاله. وقد مارس عناصر العصابات الإرهابية الكذب والنفاق مع عائلته بإيهامهم بأن ابنهم لا يزال على قيد الحياة.
▪️وتتعالى الأصوات من النشطاء العلويين وعائلات المعتقلين، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم الذين لم يُعرضوا على محاكم، ولم تصدر بحقهم أي استدعاءات قضائية. كما تُمنع عائلاتهم من التواصل معهم، ويتعرضون لأشد أنواع التعذيب، بل ولتنفيذ الإعدامات داخل سجون عصابات الجولاني الإرهابية.
وبعد سقوط النظام، أصبحت هناك عدة سجون شبيهة بصيدنايا في حمص وحماة وإدلب، قام بتأسيسها الطاغية أبو محمد الجولاني.
