إفراج جهاديي الجولاني عن المخطوفة ليزا محمد إبراهيم

أفرجت سلطة الجولاني الجهادية عن المخطوفة ليزا محمد ابراهيم

‏-مالم اذكره يوم أمس رغم كل التعليقات المقززة، والتي تتهم “الفلول” بخطفها لأنها “سنية”، أن الفتاة بالحقيقة هي علوية ووالدتها من إدلب من الطائفة السنية، ووالدها محمد ابراهيم علوي من ريف جبلة، والفتاة خطفت قرب “زيارة= ضريح مقدس” للعلويين، وانتظرت حتى الإفراج عنها.

‏-و كنت شبه متأكد منذ يوم أمس، أنهم سيفرجون عنها، بسبب انتشار فديو لأمها وهي تقول “أنا سنية متلكن ليش خطفتولي بنتي”، وبسبب خروج مظاهرة تطالب بالإفراج عنها.

‏-تورط السلطة الجهادية وعلى رأسها الجولاني و أنس خطاب، بخطف الفتيات والسيدات العلويات هو أمر مفروغ منه، وكل الأدلة تشير إلى ذلك، كنوع من العقاب الجماعي للعلويين.

‏-على سبيل المثال، رغم التنوع الطائفي في الساحل السوري، إلا أن الخاطفين يستهدفون العلويين فقط، ولا تحدث حوادث الخطف في المناطق المختلطة فقط مثل مدينة حمص، بل أيضاً تقع في مناطق وقرى علوية بالكامل، لا توجد فيها أي طائفة أخرى، باستثناء عناصر ميليشيات عصابات الجولاني الإرهابية الجهادية وفصائل تنظيم عصابات الجولاني الإرهابية، وهم الوحيدون الغرباء عن سكان المنطقة (فمن إذاً يقوم بخطف سيدة أو فتاة علوية ويأخذها إلى إدلب أو حلب، إذا كان أهل القرية كلها علوية ولايوجد فيها سنة من إدلب سوى عناصر عصابات الجولاني الإرهابية والهيئة ؟؟؟)