جوناي يلدز يكشف تورط سلطة الجولاني في خطف وسبي النساء العلويات

في تطور خطير، جوناي يلدز يكشف حقيقة عملية خطف النساء العلويّات كسبايا.

نعم كسبايا ولن أتراجع عن قول ذلك، رغم كل ما مارسه أبناء الساقطات من تزوير وتشويه للحقيقة، ولا أقصد بذلك الخاطفين فقط، بل الآلاف من شركائنا في الوطن من إعلاميين وسياسيين وأناس عاديين على وسائل التواصل الاجتماعي، في التشنيع والتسخيف لموضوع سبي النساء العلويّات للحفاظ على سمعة عقيدتهم. أربع نساء علويات حتى الآن تم تزويجهن قسراً بعد التعذيب والتهديد لعوائلهن، بينهن ثلاث قاصرات.

هنا جوناي يلدز، علوي من لواء اسكندرون، والذي قام بدفع فدية الشابة حلا نورس إبراهيم وفاوض الخاطفين على مدى أيام، كشف تفاصيل خطيرة ببث مباشر على فيسبوك، تفضح تورط كل ابن عاهرة في سلطة عصابات الجولاني الإرهابية الطائفية وحتى الإعلاميين والمؤثرين بعملية سبي النساء العلويّات. تبين أن الفتاة حلا إبراهيم المتزوجة تعرضت لكل أنواع التعذيب ولحلق شعر رأسها وحواجبها حتى تقبل الزواج برجل سني كي لا تفضحهم. إذا لم يكن هذا هو السبي فما هو إذاً؟ ولكن الشابة العفيفة الطاهرة من أكبر شيخ لديكم رفضت بيع طائفتها رغم كل التعذيب الذي تعرضت له.

أعيدها ولو قلتم إنني طائفي، ولكن خبثكم وسفالتكم لم تترك مجالاً للخجل، وكفى خجلاً.

لأول مرة في حياتي أخجل من انتمائي للقومية العربية، أسمعتم عرب اللعنة…

كلامي لدعاة الشام وطواويسها:

إن طواويس يزيد تبالغ بالتيه

أولاد الساقطة إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم

كفى يا أولاد النجاسة كفى يا أبناء القردة

ما ارتكبتموه بحقنا وحق نسائنا وشيوخنا وأطفالنا ورجالنا لم يرتكبه يزيد بن معاوية ولم يرتكبه بشار الأسد.

التاريخ لن يرحمكم وآلات الإعلام لم تعد تستطيع إنقاذ شرفكم.



View Source