عائلة مي سليم تتهم السلطات بالتورط في خطفها وتزوير روايتها

خاطف السيدة مي سليم سلوم هو الإرهابي “خيرو خلاصي”

ملف المخطوفة مي سليم سلوم:

خطفت السيدة مي سلوم بتاريخ 21 حزيران/يونيو في مدينة اللاذقية، وظهر أولادها بمقطع فيديو بعد يومين يناشدون عودة والدتهم.

الخاطف هو الإرهابي خيرو خلاصي (أبو جريح) من قرية كفرنوران بريف حلب وهو من عشيرة النعيم، وتداول عدة نشطاء على فيسبوك ممن قاموا بمفاوضة الخاطفين الصورة المرفقة، وقالوا أنها تعود له.

بتاريخ 25 حزيران/يونيو أي بعد خمس أيام على اختطافها ظهرت المخطوفة مي سلوم في فيديو مصور من منزل الخاطفين وقد تم تحجيبها، وقالت فيه أنها ليست مخطوفة ، وهي في زيارة لدى صديقتها بحلب ، وأنها تواصلت مع شقيقها، وفي نفس الفيديو الذي أجبرت عليه مي سلوم، قالت في نهايته أنا بخير عند رفيقتي في حمص، وفي بدايته قالت حلب!

في نفس يوم ظهور الفيديو لها وهي محجبة خرجت شقيقتها السيدة مهد سلوم، ونفت صحة الفيديو وقالت أنه لم يتواصل معها أو شقيقها أي أحد، وأن اختها مي متزوجة ولها 3 أطفال، وليس لديها أي صديقات في حلب.

يوم أمس 2 آب/أغسطس وصل نبأ انتشر في كافة أنحاء الساحل السوري عن الإفراج عن السيدة مي سلوم ، ووجودها بمركز شرطة اللاذقية وبعد وصول زوجها وشقيقها ومحامي إلى مركز الشرطة رفض عناصر الشرطة الإفراج عنها بحجة اكمال تحقيقات، ورغم طلب المحامي اجراء فحص دم وعرضها على طبيب شرعي رفضت الشرطة ذلك

طلب المحامي ذلك كان نتيجة سلوك مي سلوم الغريب جداً فهي في زيارة ابنها وزوجها لها في مركز شرطة حلب لم تستطع التعرف على ابنها الصغير ودخلت بحالة هيسترية وبدأت بضرب رأسها والصراخ، مما آثار شكوك لدى عائلتها بإعطاءها نوع من المخدرات، خصوصاً أن مخطوفة أخرى افرج عنها سابقاً وهي حلا نورس ابراهيم ذكرت أنها تم إجبارها على تناول حبوب مخدرة.

بعد توجه الأهل لإحضار طعام لها وعند عودتهم تم اخبارهم أن السيدة مي عادت إلى حلب

ذكر عدة نشطاء علويون كانوا متواجدين مع العائلة لدى زيارة المخطوفة مي سليم سلوم، عن مشاهدتهم لفريق تصوير موجود في مركز الشرطة لتصوير إدعاءات و مسرحية جديدة عن لسان المخطوفة، تظهر فيه أمام القاضي(ربما يتم حذف مشهد القاضي) وهي تقول أنها لاتريد العودة لعائلتها.

آثارت الحادثة ردود فعل كبيرة في المجتمع العلوي، وحالة غضب شديدة تعم أرجاء الساحل السوري، وجميع النشطاء في الساحل السوري اعترضوا على ماتقوم به السلطة في تورطها العلني بمساعدة الخاطفين، وتزوير روايات لها وهي تحت تأثير نوع من الضغوط النفسية وربما تحت تأثير المخدرات.

عدة نشطاء قالوا أن عائلتها وشقيقتها مهد سلوم التي لم تتوقف ليوم واحد منذ خطفها عن المطالبة بإعادة شقيقتها لها هي الأحق بمتابعة حالتها من تركها العودة الى خاطفها الغريب عنها، ونشطاء آخرين قالوا إذا كانت الرواية أنه يوجد مشاكل مع زوجها، فكيف تمنع إذا عن البقاء مع شقيقتها أو شقيقها أو حتى أولادها.

أي تسجيل مصور تظهر به على الإعلام الرسمي الذي كان في عدة مرات متعاون في تلفيق روايات للمخطوفات، هو تسجيل مرفرض قطعاً، وأهل السيدة مي سلوم هم الأحق بمتابعة حالتها وتسجيل فيديو لها وهي ليست تحت ضغوط السلطة الإرهابية

X | FB | IG | Boost