محمد يهدد معلمته السورية بعد محاولة قتلها

كتبت الآنسة بيلا:

محمد طالب درسته عام واحد …. أذكر أنه كان من بين الطلاب اللذين زاروني بالمستشفى بعد وفاة زوجي رحمه الله. شاب كان يبدو خلوقا ومهذبا …
محمد أرسل العديد من الرسائل محاولات الاطمئنان علي… والرسائل المبينة أدنا في أول شهر كانون الثاني …. وإذ بها رسائل استدراج لمعرفة مكاني و قتلي.
أنا مالي خايفة على حياتي ..انا مقهورة من قدرة انسان في أوائل العشرين على اظهار وجهين مختلفين تماما.
ولأن المحبين كثر على اختلاف الآراء السياسية … تنهار علي مئات الرسائل من الطلاب المحبين و المخالفين معي بالرأي بألا أعود إلى دمشق. وتحذيري من التواصل معه ومن يريد رؤيتي… مرفقين صورة عن تعليقه في مجموعة مغلقة.
انا بس بدي اعرف وين كان هاد الحقد متخبي… انا مو خايفة .. بس انا مصدومة…حزينة ..مقهورة .
يا جماعة اذا صرلي شي انا ارفقت أسماء كل من هددني في جهة معينة …ومحمد واحد منهم
أنتم لا ولم ولن تملكوا شرف الخصومة لا والله..لذلك ستبقوا أذلاء صاغرين.
إخرجوا من هذا البلد ..من الذكرى والذاكرة

شارك