يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
صيدلاني علوي يروي مأساة اغتياله على يد عصابات الجولاني الإرهابية في منشور مؤثر قبل استشهاده


لم يمضِ على زواج الصيدلاني علي دوبا سوى ستة أشهر، وهذا ما نشرته عائلته عبر صفحته على فيسبوك:
“أنا الشهيد علي نضال دوبا.
قُتلت اليوم غدرًا على يد من يدّعي الانتماء للأجهزة الأمنية.
قاموا بتفتيش منزلنا عشرات المرات وصادروا سياراتنا وممتلكاتنا المنزلية.
ثم جاء القتلة وطلبوا منا مرافقتهم للوصول إلى تسوية، رغم أننا مدنيون.
أنا ونسيبي الشهيد علي محمد هيفا.
ورغم محاولاتنا، أصرّوا على أخذنا إلى مكان مجهول.
سحبونا إلى مزرعة مسوّرة مع شباب القرية وأطفال صغار بعمر 10 و12 سنة، ثم غدروا بنا وأطلقوا النار على ظهورنا.
حتى هذه اللحظة، لم يتمكن أهلي وزوجتي وأهل زوجتي من استعادة جثثنا.
بسبب مقتل جميع الشباب في قريتنا.
قتلوني قبل أن أرى ابنتي التي كنت أتشوق لرؤيتها، وأتمنى أن أتحسس أي حركة لها في بطن زوجتي.
قتلوني وأنا صيدلاني أحلم منذ تخرجي بالسفر لأعيش حياة كريمة وسعيدة، وأفكر في نفسي وأهلي وزوجتي وابنتي.
كان حلمي الأول إسعاد من حولي، وكنت أتطلع إلى مساعدة المحتاجين عندما أقتدر ماديًا.
أوصيكم بنشر قصتي الحقيقية أنا وكل الشهداء من حولي.
أنا الشهيد علي نضال دوبا.”
