شهيد علوي جديد تحت التعذيب في سجون الجولاني

شهيد علوي جديد تحت التعذيب في سجون الجولاني، ومخاوف من كارثة إنسانية أشد وحشية من سجن صيدنايا

‏ تكتشف عائلات علوية بشكل مستمر عن قيام سجاني وسفاحي النظام الإرهابي بقيامهم بقتل أبنائهم ودفنهم سراً في مقابر جماعية بعد أشهر قليلة وأحياناً بعد أسابيع من اعتقالهم، ومخاوف كبيرة تنتشر في أوساط المجتمع العلوي بسبب وجود آلاف المعتقلين العلويين على أساس طائفي في سجون نظام الجولاني الجهادي.

‏ واليوم وصل نبأ مؤسف لعائلة علوية في حمص معظم أبنائها أطباء عن استشهاد شقيقهم “عدنان كسّاب قاسم” الذي اعتقل في مطلع العام الحالي بسبب انتمائه للطائفة العلوية، ضمن حملات الإعتقال العشوائية التي نفذها النظام الإرهابي على الأحياء العلوية.

‏ رغم إرسال عائلته الطعام والملابس له منذ اعتقاله ولعدة أشهر، تبين لهم أن ابنهم قتل في الأيام الأولى لاعتقاله، ومارس عناصر النظام الوحشي الكذب والنفاق مع عائلته أن ابنهم على قيد الحياة.

‏ وتتعالى الأصوات من النشطاء العلويين وعائلات المعتقلين، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم الذين لم يعرضوا على محاكم، ولم تصدر بحقهم أي استدعاءات قضائية. كما تُمنع عائلاتهم من التواصل معهم، ويتعرضون لأشد أنواع التعذيب، بل ولتنفيذ الإعدامات داخل سجون الجولاني.

‏وبعد سقوط النظام، أصبحت هناك عدة سجون شبيهة بصيدنايا في حمص وحماة وإدلب، قام بتأسيسها الطاغية أبو محمد الجولاني.

X | FB | IG | Boost