ضغوط على عائلات ضحايا الساحل السوري لتزوير أسباب الوفاة

ضغوط رسمية على عائلات ضحايا الساحل السوري.. تزييف الحقائق وإخفاء الجرائم

‏ تواصلت بعض عائلات ضحايا مجازر الساحل السوري من مدينتي جبلة وبانياس مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤكدة تعرضها لضغوط شديدة خلال محاولتها استخراج شهادات وفاة لأبنائها الذين قضوا تحت التعذيب أو جرى إعدامهم ميدانيًا خلال مجازر آذار الماضي. ‏وبحسب ما أفادت به هذه العائلات، يُطلب منها تقديم روايات غير حقيقية عن أسباب الوفاة، حيث تُسجّل رسميًا على أنها ناتجة عن “احتشاء في عضلة القلب” أو أن المتوفى “قُتل على يد فلول النظام السابق”، على الرغم من أن العديد من الضحايا اختفوا بعد اعتقالهم وتمت تصفيتهم لاحقاً.

‏ ووصفت العائلات هذه الممارسات بأنها ممنهجة ومقصودة، وتستهدف طمس الحقيقة وإخفاء معالم الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت في الساحل خلال آذار، كما تمنع توثيقها بشكل قانوني ودقيق يمكن الاستناد إليه مستقبلًا في أي إجراءات للمساءلة أو التقاضي.

‏نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان