تساؤلات حول استمرار تسليح كتيبة شهداء تلكلخ رغم جرائمها

-لماذا يترك السلاح حتى الآن بأيدي مايعرف ب”كتيبة شهداء تلكلخ” التي انضمت بشكل علني لتنظيم عصابات الجولاني الإرهابية؟ على الرغم من أنهم يمارسون القتل والخطف والتهجير الطائفي؟ حتى أنهم قتلوا 3 عناصر من ميلشيات عصابات الجولاني الإرهابية الجهادي على الأقل منذ عشرة أيام، وارتبكوا مجزرة بحق عائلة من الطائفة العلوية في مدينة تلكلخ.

-ألم يقتحم عصابات الجولاني الإرهابية قرية الدالية ويقتل ثلاثة أشخاص، وحرق بيوت وممتلكات العلويين في القرية، وذلك بسبب خبر كاذب عن قيام مايعرف ب “فلول النظام” بحرق مبنى البريد، ليتبين فيما بعد أن مبنى البريد سليم ولم يهاجمه أحد كما يظهر في الصورة المرفقة.

ألا تستحق مدينة تلكلخ بريف حمص أرتال وحملة من عصابات الجولاني الإرهابية الجهادي لتطهيرها من السلاح بعد مقتل ثلاثة أفراد من عصابات الجولاني الإرهابية؟؟ أم الحملات الطائفية مسموح لها فقط أن تستهدف مدن وقرى العلويين والدوز بذرائع مختلقة وكاذبة.

-إذاً سلطة النظام الجهادي الممثلة برأس السلطة الإرهابي أبو محمد الجولاني وكل ماينبثق عنه من فصائل إرهابية هي من تسمح لهؤلاء بحمل السلاح وممارسة القتل والخطف الطائفي والإرهاب دون رادع، فهم شركاء بمايحدث.