الإفراج عن مخطوفات في سوريا يثير شكوكاً حول عمليات منظمة

هام: الإفراج عن المخطوفة عتاب عماد ضاهر، وأكدت المخطوفة في حديث مصور مع نشطاء اعلاميين علويين عن أن الخاطفين اخذوها إلى إدلب أولاً ومن إدلب إلى حلب.

‏ تم الإفراج عن مخطوفتين آخريات اليوم، بشكل يثير الريبة لتصادف الإفراج عن ثلاثة مخطوفات في يوم واحد، خصوصاً إن إحدى السيدات العلويات خطفت في دمشق وأفرج عنها قرب كراج العباسيين، والثانية في اللاذقية، والثالثة وهي السيدة عتاب ضاهر أفرج عنها بجبلة، وهو ما يثير الشكوك عن العمل “المنظم” والتنسيقي للخطف والافراج، رغم عمل هذه العصابات المنظمة بمدن و محافظات مختلفة.

‏ السيدة التي أفرج عنها في دمشق هي “فريدة أحمد” من قرى ريف مصياف ومتزوجة من رجل دمشقي وخطفت قرب ركن الدين.

‏ السيدة الأخرى التي أفرج عنها باللاذقية نتحفظ عن ذكر اسمها حالياً بانتظار تصريح من عائلتها، وذلك بسبب ورود أنباء أن السيدة في حالة هيسترية و نفسية سيئة للغاية وهي لاتستطيع التعرف على أفراد عائلتها أبداً، وعلى مايبدو أنها تعرضت لجرعات عالية جداً من المخدرات، و ماتزال دوافع الخاطفين لمحاولة إفقاد السيدة لرشدها مجهولة، وتتطرح أسئلة كثيرة عن الجهة المسؤولة عن إصدار مثل هذه الأوامر.

X | FB | IG | Boost