تقرير انتهاكات منهجية ضد العلويين في مناطق سيطرة الجولاني

العلويين لايملكون ثمن الخبز في العيد | النظام الإسلامي يجوع العلويين في سوريا

‏—-وطني انقذني فرائحة الجوع البشري مخيف—

‏- سياسة اتخذها أبو محمد الجولاني الذي ينتمي للإسلام السني السلفي بتجويع العلويين منذ وصوله للسلطة وفقاً لعقيدته السمحاء!

‏آلالاف من الموظفين العلويين طردوا من وظائفهم، وأكثر من عشرة آلاف أسرة اعتقل معيلها بشكل قسري في سجون الجولاني، والمتقاعدين حرموا من رواتبهم.

‏-أقيمت عشرات الحواجز بين القرى العلوية، والتي تمتهن الخطف، والقتل، والإهانة، والسرقة، حتى قطعت أوصال مناطق العلويين وجعلتهم سجناء في قراهم وأحيائهم، بل وحتى داخل بيوتهم في بعض المناطق.

‏-أرزاقهم، وأراضيهم الزراعية وبيوتهم وسياراتهم حُرقت وتحرق يومياً، و في كل حملة دموية طائفية تستهدف قرية علوية، تُسرق كل الأموال من البيوت، وفي القرى النائية يتعرض العلويين للابتزاز بدفع مبالغ طائلة تحت التهديد كجزية مقابل عدم استهدافهم.

‏-المساعدات الإنسانية التي ترسل من شمال شرق سوريا أو من المنظمات الإنسانية توزع على الأقلية السنية في الساحل السوري ويحرم منها العلويين، رغم حاجتهم الماسة إليها.

‏— أنا في صف الجوع الكافر، مادام الصف الآخر “يسجد” من ثقل الأوزار—-

‏التاريخ لن يسامحكم أعدكم بذلك….

| Boost