ملتقى سلفي في حمص يتضمن أناشيد جهادية ودعوات للتشدد

دعاة سلفيون ينظمون ملتقى دعوي سلفي في السكن الجامعي في مدينة ⁧ #حمص⁩.

‏تخلل اللقاء إلقاء أناشيد جهادية، وتلاوة آيات قرآنية تحث على الجهاد، كما تخلله محاضرات تحث على التشدد كالطلب والتشجيع على إطلاق اللحى وحف الشوارب وعدم التشبه ب”المشركين”.

‏ومن الآيات الجهادية التي تليت آية (111) من سورة التوبة تقول: ‏(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا)

‏وفيها إشارة واضحة للجهاد للذهاب الى الجنة، ونستغرب جهاد ضد من ؟ ألم يسقط نظام الأسد؟

‏كما ألقيت أناشيد جهادية وذكرت فيها عبارات: ‏فارقبوا للنصر جيشاً جرد السيف الصقيلا ‏نحن للدين الفداء…..

‏و رددت شعارات تطالب بإقامة دولة إسلامية تحكم بالشريعة الإسلامية كشعار: ‏”الشعب يريد تحكيم شرع الله”

‏ولانعلم كامل حيثيات الملتقى الدعوي لأن مانشر منه هو مجرد مقتطفات.

‏يذكر أن منذ وصول نظام ⁧ #الجولاني⁩ الجهادي للحكم في ⁧ #دمشق⁩ قد انتشرت حملات وملتقيات دعوية سلفية في أنحاء سورية نذكر منها ملتقى دعوي سلفي آخر في مدينة ⁧ #جبلة⁩ الساحلية التي يقطنها عدد كبير من الطائفة ⁧ #العلوية⁩ وتخلل ذلك الملتقى دعوات لتحجيب نساء العلويين ودعوات سلفية تحريضية أخرى ضدهم.

‏كما قام النظام الجهادي في دمشق بإقالة عدد كبير من الشيوخ الصوفيين في مدينة دمشق وقد اختطف عدد منهم وقتل أحدهم، ومنع الشيوخ المعتدليين من إلقاء الخطب في مساجد مدينة ⁧ #حلب⁩ ثاني أكبر مدن سورية بعد دمشق واستعاض عنهم بشيوخ سلفيين متطرفين من إدلب ومناطق أخرى.

‏المرء قد يلاحظ نمطاً يعمل عليه نظام ⁧ #الجولاني⁩ الجهادي لتحويل توجه أبناء الطائفة ⁧ #السنية⁩ في سورية نحو التطرف السلفي، و ذلك قد يحمل مخاطر على السلم الأهلي الداخلي وعلى السلام مع دول المنطقة .

https://x.com/coastsyrian25

⬇️⬇️⬇️