شقيقة مي سليم تنفي رواية الخاطفين عن أختها المخطوفة

تطورات جديدة حول المخطوفة مي سليم سلوم

‏ ظهرت المخطوفة مي سليم سلوم في فديو جديد وهي محجبة، وتقول أنها عند صديقتها في حلب ولاترغب في العودة إلى منزلها و أولادها، وقالت هي على تواصل مع أشقائها، وذلك بعد خروج أطفالها الثلاثة في فديو مؤلم جداً (للبشر) يطالبون بالإفراج عن والدتهم.

‏ لتخرج شقيقتها وتنفي موضوع التواصل معه وتقول “أنا اخت المخطوفة مي وماحدا اتواصل معنا نهائياً، مابتخافوا الله، شو ذنبهم هالأطفال، شو عملنالكم لحتى تعملوا فينا هيك”

‏ يذكر أن المخطوفة مي سلوم هي واحدة من أكثر من عشرة مختطفات قد اشتركت سلطة الجولاني الإرهابية التفكيرية بتزوير نفس الرواية لهن حرفياً بدون تغيير والتي لاتنطلي حتى على طفل أن “المختطفة الفلانية” هربت لإدلب أو حلب، وفوق ذلك تكون محجبة، وكأن السيدات العلويات بعد أن شاهدوا الإرهابي السلفي اليومي بحق العلويين قرروا جميعاً التحجب والذهاب إلى إدلب لممارسة التطرف .

‏ كما يجب التنويه إلا أنه منذ عشرين يوم أُفرج عن المخطوفة “حلا نورس ابراهيم” بعد دفع الفدية لخاطفيها، ليتبين تعرضها للتعذيب الشديد وحلاقة شعرها وحواجبها وقالت المخطوفة أن التعذيب كان لإرغامها على الزواج من شخص سني، وهو مارفضته وبعدها افرج عنها بعد دفع الفدية ومعاقبتها بحلق شعرها(صورة على اليمين)

‏ بالنهاية، أوجه كلامي إلى أبواق السلطة الجهادية (الإعلاميات تحديداً)، والذباب الالكتروني الجولاني، رغم علمي المسبق أن الجبال قد تتحرك، ولكن لن يتحرك لهم أدنى إحساس بالذنب: أنتم شركاء بهذه الجرائم اللإنسانية، خافوا الله وغضبه…..