محلل سني ينتقد محاولات تجنيس إرهابيين أجانب في سوريا

⚠️⚠️ بدأ شبيحة خالد الأحمد و فادي صقر الجدد من “العلويين”، بمحاولة للترويج لفكرة دخول الإرهابيين الأجانب إلى جيش الجولاني ، بطرق ملتوية وخبيثة وتحليلات سياسية مثيرة للسخرية

نضع لكم مانشره الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد هويدي، والذي ينتمي للطائفة السنية حول موضوع دخول الأجانب الى جيش الجولاني

يبحثون عن ألف مبرر لتجنيس إرهابيين جاؤوا لقتل الشعب السوري، لا لنصرته، ولإنشاء خلافة إسلامية، لا لنشر الحرية. ما يجري اليوم أمر بالغ الخطورة، ولا يمكن تبريره بإسقاطات غير منطقية. فربما أحصل على جنسية في دولةٍ ما بناءً على سجل قانوني نظيف، أما هؤلاء، فملفاتهم مليئة بالجرائم والإرهاب، وهم مطلوبون لبلدانهم. ما يجري هو أكبر عملية تزوير في تاريخ سوريا. —– شبيحة العهد الجديد لا يتوقفون عن اختلاق المبررات لدمج الإرهابيين في ما يسمى جيش سوريا الجديد. وبهذا التشبيح الممنهج، يتحوّل الإرهابي أبو دجانة إلى جيفارا جديد! —– أكدنا مرارا وتكرارا أن التنظيمات الجهادية شاركت في قمع الثورة السورية، وقاتلت الجيش الحر، وأسهمت في إطالة عمر النظام. وإن كنتم تعتبرون هؤلاء أبطالا، فنحن نراهم ارهابيون . —- ضمّ المقاتلين الأجانب وبقائهم مرتبط ببقاء السلطة الحالية. لكن ماذا لو حدث تغيير سياسي؟ ‏أو ( لا قدّر الله ) جرت انتخابات بعد المرحلة الانتقالية وغادر أحمد الشرع منصب رئاسة الجمهورية؟ ما مصير هؤلاء المقاتلين في تلك الحالة؟

‏وهنا يبرز سؤال قانوني مهم: هل تملك الحكومة الانتقالية صلاحية تجنيس المقاتلين الأجانب؟ وهل يحق لها اتخاذ قرارات مصيرية من هذا النوع؟ —- ما يحدث يُعد جريمة بحق سوريا ، تُدار برعاية أميركية وتخدم مشاريع لا تمتّ للمصلحة الوطنية بصلة.

Tg | X | FB | Boost