السلطة السورية ترفض المساعدة الروسية في إطفاء حرائق اللاذقية

‏ مشاهد تظهر المشاركة الروسية الوحيدة بإطفاء الحرائق بريف اللاذقية

رغم أن قيادة القاعدة العسكرية الروسية تعرض بشكل يومي على سلطة دمشق الجهادية المساعدة في إطفاء الحرائق، إلا أن السلطة الجهادية ترفض ذلك بشكل قاطع ولم تقبل المساعدة سوى مرة واحدة عندما اقتربت الحرائق من قرية قسطل معاف التركمانية السنية.

بينما حين كانت الحرائق تحرق الأخضر واليابس في باقي المناطق رفض نظام الجولاني المساعدة بإطفاءها، وهذا دليل جديد على أن النظام الجهادي له يد بافتعال الحرائق واستمرارها لغاية غير معروفة بعد.

بعد انكشاف عدة فيديوهات عن تورط عناصر من فصائل نظام الجولاني بافتعال الحرائق، وتقديم شهادات عيان من قرية المزيرعة بريف اللاذقية عن قدوم سيارات لميليشيات عصابات الجولاني الإرهابية الجهادية وإشعالها الحرائق ليلاً في القرية، بدأ النظام الإرهابي بالحديث عن قيام ما اسماهم ب “الفلول” بافتعال الحرائق، وخرج الموتور “فيصل القاسم” بمنشور يتهم فيه العلويين بإحراق قراهم و أراضيهم وقال هم يطبقون شعار “الأسد أو نحرق البلد”، و من ثم سارع وزير الخوذ البيضاء لتكرير نفس الرواية، وكأن هذا الاستغباء للشعب السوري سينجح كما نجحت مسرحيات أن المخطوفات يهربن لوحدهن إلى إدلب !!

ويوم أمس ورد خبر صادم عن قيام عناصر السلطة الإرهابية باعتقال مجموعة من عمال فوج اطفاء الحفة الذين تم إقالتهم فيما مضى، وكانوا قد عرضوا مساعدتهم لإطفاء الحرائق فتوجهت مجموعة مشتركة من 30 شخص وقاموا بالفعل بإطفاء أحد الحرائق لتتم مكافئتهم باعتقال 9 علويين منهم وعدم الاقتراب من الباقي من الطائفة السنية، وعلى مايبدو تحاول السلطة الآن مع اقتراب موعد صدور نتائج لجنة التحقيق بمجازر الساحل، تلفيق تهم جديدة “للفلول” بافتعال الحرائق ….