يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
مرصد الساحل يتهم إعلاميين بتبرئة جرائم عصابات الجولاني الإرهابية
قصص من وحي الخيال، أو ربما من وحي الحقيقية
قصة 1: يجلس جهادي إرهابي من تنظيم عصابات الجولاني الإرهابية في منزل لعلوي قد قتله واستوطن منزله ويتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، فيصطدم بمنشورات لآسيا هشام @AsyaHesham تكذب خطف النساء العلويات بعد أن قام فصيل آخر مجاور له بخطف امرأة علوية على مرأى من ناظريه، فيجول في باله لم لا أقوم بذلك أنا أيضاً فآسيا وغيرها سيغطون على جريمتي، وبالأصل لا يوجد أحد ليعاقبني، استطيع أن أمارس ساديتي بحرية.
قصة 2: إرهابي آخر يجلس في الغرفة المجاورة ويقول بينه وبين نفسه لقد رفعوا العقوبات الآن لا استطيع أنا أقتل المزيد من العلويين الكفار وأشبع غرائزي الحيوانية لأن ذلك يُدين الأمير أبو محمد الجولاني، ففجأة يصطدم بمنشور “لكذيبة ياسين” يقول فيه أن من قتل العائلة العلوية تلك في حي القصور ببانياس قبل رفع العقوبات هي “فلول النظام البائد” لإتهام نظام الجولاني البريء ! عندها يقفز الإرهابي فرحاً فهو يعلم أنه هو من قتل تلك العائلة العلوية والآن حصل على صك براءة ،ويستطيع أن يمارس هوايته في قتل العلويين من جديد، فهنالك من سيقوم بغسل الدماء عن يديه.
قصة 3: طفل سُني عمره عشر سنوات يعيش في إدلب، يتابع والده السيد فيصل القاسم @kasimf في برنامج “الإتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة، ويسمع الطفل فيصل القاسم وهو يقول “يجب أن تباد الطائفة العلوية عن بكرة أبيها” ، ويسمعه يقول أيضاً “البعض يقول أن حتى أطفالهم ونسائهم يجب أن يقتلون”، يكبر الطفل ويبايع أمير المؤمنين أبو محمد الجولاني وينضم إلى تنظيم عصابات الجولاني الإرهابية ويشارك في الهجوم على قرية الرصافة في آذار الدموي، ويقوم بالاقتصاص من أطفال العلويين لأن فيصل القاسم أقنعه أنه حتى الأطفال يجب قتلهم، وبعدها بشهرين يبدأ الهجوم على أشرفية صحنايا الدرزية فيرتدي نفس الإرهابي ثيابه المدنية وينزع لباسه العسكري ويتجه للغزوة على الدروز في صحنايا ليقتل ويأسر عدداً منهم، فهو بعد أن استمع لفيصل القاسم وتشجع من كلامه في صغره، اتجه لاعتناق السلفية وقرأ ماكتبه ابن تيمية من فتاوي بحق العلويين والدروز على حد سواء…
لو أن تلك القصص أو قصص مشابهة لها حقيقية، فهل يمكننا اعتبار المذكورين أعلاه شركاء ؟؟ ——
كتابة مرصد الساحل السوري

