يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين في الساحل السوري تحت سيطرة عصابات الجولاني الإرهابية
ما يصل إلى أسماعنا من شهادات أهالي الضحايا ليس إلا جزءاً بسيطاً مما حدث في مجازر الساحل السوري. آلاف القصص لم تُسمع بعد، ومئات الآلاف من الأرواح ما زالت مهددة وتحت الحصار. شوارعنا وأحياؤنا فارغة، ولا حياة فيها. في كل مرة يخرج علوي من منزله في حمص، طرطوس، اللاذقية، جبلة، وبانياس، تكون حياته مهددة بالخطر.
آلاف الأهالي فقدوا وظائفهم بعد تسريحهم من قبل نظام الجولاني الطائفي، وآلاف المتقاعدين حُرموا من رواتبهم. الحركة في الأسواق باتت شبه معدومة، وحتى المساعدات الإنسانية لا تصل. بعض الجمعيات العلوية التركية أبلغت أن المساعدات المرسلة إلى الساحل يتم توزيعها وبيعها في أسواق دمشق وحلب.
هناك 8000 معتقل يقبعون دون محاكمات، في ظروف غير إنسانية ومعاملة سيئة داخل سجون عدرا، حماة، وحارم، وسط مخاوف من عمليات إعدام وتعذيب. بتاريخ 28 آذار/مارس، سُمع إطلاق نار داخل سجن عدرا المركزي، تلاه وصول سيارات الإسعاف بشكل مكثف، وسط تعتيم إعلامي من نظام الجولاني الجهادي.
آلاف العوائل العلوية هُجّرت من بيوتها في الأرياف النائية و/أو المختلطة في حمص وحماة، بينما تمت سرقة منازل ضحايا المجازر في قرى الساحل السوري، واستوطن فيها مقاتلون أجانب وسوريون. سيارات العلويين وممتلكاتهم تُسرق أو تُحرق بشكل يومي.
القتل والخطف على الهوية لا يزال يحدث بشكل يومي، مع بلاغات عن اختطاف عدة نساء واقتيادهن إلى إدلب.
كل ذلك ارتُكب خلال أربعة أشهر فقط من سقوط النظام وما زال يُرتكب حتى هذه اللحظة من قبل كافة عناصر سلطة الجولاني الجهادية، دون استثناء، من قوى عصابات الجولاني الإرهابية وتنظيم عصابات الجولاني الإرهابية.
الساحل السوري منطقة منكوبة…..




