إعدام أربعة علويين بشكل تعسفي في سجون عصابات الجولاني الإرهابية

أربعة شهداء أعدموا في سجون السفاح الجولاني

‏اكتشفت عائلات أربعة أشخاص من قرية القناقية بريف حمص، بعد اعتقالهم في شهر كانون الثاني، قيام السلطات الإرهابية بإعدام أبنائهم دون محاكمات، وذلك فقط بسبب انتمائهم للطائفة العلوية، وتم دفنهم سراً في مقبرة تل النصر في حمص، وهي المقبرة التي أصبحت تضم رفات مئات المعتقلين الذين أُعدموا أو قُتلوا تحت التعذيب في سجون السفاح أبو محمد الجولاني.

‏الشهداء هم:
‏الشهيد فواز صالح حاتم، اعتقل بتاريخ 13/1/2025
‏الشهيد محمد غانم قاسم، اعتقل 13/1/2025
‏شقيقه، الشهيد حيدر غانم قاسم، اعتقل 13/1/2025
‏الشهيد أسامة عبدو خضور، اعتقل 23/1/2025

تثير هذه الأنباء قلقاً بالغاً، ويتعمق الخوف لدى عائلات المعتقلين على سلامة أبنائهم مع تزايد أعداد من أُعدموا في سجون عصابات الجولاني الإرهابية، في جريمة حرب جديدة يرتكبها الجولاني.

لا يمكن للجولاني، المعروف باسم أحمد الشرع، أن يتفادى المسؤولية هذه المرة عن جرائم الحرب هذه، حيث ينشر الإعلام المقابل له بشكل مستمر أسماء الشهداء الذين يُعدمون دون تهم أو محاكمات، ومع ذلك لم يقم بمحاسبة المسؤولين أو وقف عمليات الاعتقال التعسفي الطائفي أو الإفراج عن المعتقلين، بل على العكس من ذلك، خرج المتحدث باسم ما يُعرف بـ “وزارة الداخلية” نور الدين البابا ونفى حدوث إعدامات أو قتل للمعتقلين على الرغم من ثبوت وقوعها.

View Source