استشهاد مدني مرشدي بريف حمص في هجوم طائفي ممنهج

شهدت قرية كفرنان خلال الأشهر الماضية سلسلة من الجرائم المتكررة ذات الطابع الطائفي، أدت إلى مقتل ستة مدنيين في ثلاث حوادث منفصلة، من بينها:

1. 27 أيلول/سبتمبر 2025
استشهاد الشاب أمجد راكان السويد بعد إطلاق النار عليه داخل سيارته من قبل مسلحين تركمان يتبعون لعصابات الجولاني الإرهابية أثناء ذهابه لإحضار مادة الخبز لقريته.

2. 3 أيار/مايو 2025 – مجزرة
استشهاد أربعة مزارعين من أبناء الطائفة العلوية و المرشدية أثناء عملهم في أراضيهم:
• صفا خضر العباس (65 عاماً)
• نشمية إبراهيم عيد (60 عاماً)
• نظمية سويد (47 عاماً)
• نمير المصطفى (45 عاماً) -شقيق الشهيد الذي قتل اليوم

3. 12 كانون الثاني/يناير 2025
مقتل مدني آخر من أبناء القرية على يد عناصر عصابات الجولاني الإرهابية .

الشهيد زاهد مصطفى ينتمي إلى عائلة ( الملاش ) المرشدية، وهي العائلة نفسها التي فقدت ابنها نمير المصطفى في مجزرة أيار الماضي.
ويُظهر الربط بين هذه الحوادث — رغم تقاربها الزمني — نمطاً واضحاً ومستمراً من الاستهداف الممنهج للمدنيين على اساس الهوية الدينية في ريف حمص الشمالي.

ويجري كل ذلك ضمن بيئة تسمح بها عصابات الجولاني الإرهابية، التي يظهر تواطؤها و ضلوعها و مشاركتها الفعليه المباشره في تنفيذ هذه الجرائم.