يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
سرية اغتيالات النصرة تواصل إرهابها بأسماء جديدة










سرية الاغتيالات الخاصة لعصابات الجولاني الإرهابية: هل مازالت مستمرة في إرهابها تحت مسمى آخر؟
يظن الإرهابي أبو محمد الجولاني، كغيره من الإرهابيين، أنه قادر على خداع العالم، خاصةً مع وقوف معظم الإعلام العربي إلى جانبه لتزوير الحقائق. يحاولون إلصاق تهم عمليات الخطف والقتل اليومية، التي تُنفذ بشكل منفرد، بجهات مجهولة، ويُروّجون بأنها عمليات انتقامية، رغم أن معظم الضحايا لم يحملوا السلاح يوماً، بل كانوا شباباً في العشرينيات من العمر يُقتلون ويُخطَفون بسبب انتمائهم الديني. وكأن هذه الجرائم الإرهابية ليست عملاً منظماً يتوقف عند الطلب أثناء وجوده في الولايات المتحدة، ثم يعاود نشاطه فور عودته.
اعتمدت عصابات الجولاني الإرهابية، التي كان ولا يزال يقودها الإرهابي أبو محمد الجولاني، على تكتيك الاغتيالات الفردية، وكانت كتيبة تُدعى “سرية الاغتيالات الخاصة” مسؤولة عنها، حيث كانت تنشط في مناطق النظام السوري السابق الخارجة عن سيطرة السفاح أبو محمد الجولاني. هناك المئات من البيانات التي تبنوا من خلالها قتل مدنيين عُزّل، بينهم إعلاميون وأطباء ومهندسون وقضاة ومحامون وأصحاب مهن عادية، وكان التبرير دوماً باستخدام كلمة “شبيح” بتهم لا أساس لها من الصحة. واليوم تغير المصطلح وأصبح “فلول”، لكن الإرهاب مستمر بمصطلحات جديدة. ومع ذلك، فإن كتائب الاغتيال الخاصة، التابعة لتنظيم عصابات الجولاني الإرهابية ولأبي محمد الجولاني وأبي أحمد حدود مباشرة، لا تزال تواصل إرهابها.
هنا عينة بسيطة من هذه البيانات الصادرة رسمياً ومباشرة عن التنظيم الإرهابي الذي يتزعمه أبو محمد الجولاني.
يذكر أن الإرهابي أبو محمد الجولاني قال في مقابلة له مع برنامج 60 minutes الأميركي، مُبرراً سؤالاً عن مكافأة العشرة ملايين دولار لإلقاء القبض عليه بسبب إرهابه، إن ذلك يعود إلى أحداث وقعت منذ 25 عاماً في سن مراهقته عندما كان يبلغ 17 سنة، أي إنه يقصد أن إرهابه توقف آنذاك. وهذا يعني أن مجازر الساحل والسويداء التي وقعت مؤخراً، بالإضافة إلى التفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة والاغتيالات الفردية خلال الأعوام الأربعة عشر الماضية، لم تكن في نظره إرهاباً!
