إعدام طالبين مدنيين أمام والدهما في حماة

#المكان: قرية الرصافة، ريف حماة
️ #الزمان: 7-8 آذار 2025 / التوثيق ٤/٤/٢٠٢٥
وثق السيد ناصر، والد الشهيدين أحمد وحيدر ناصر سعد، شهادة مؤلمة حول إعدام ولديه بدم بارد في مجزرة قرية الرصافة.
• الشابان أحمد ناصر سعد، طالب هندسة، وحيدر ناصر سعد، طالب بكالوريا، تم إعدامهما أمام ناظري والدهما.
• أثناء حظر التجوال، قام عناصر من عصابات الجولاني الإرهابية بتفتيش منزل العائلة، وأعادوا هويات الشابين بعد التأكد من أنهما مدنيان وطالبان، وأخبروهم بالالتزام بيوتهم.
• امتثل الأب وعائلته للتعليمات، معتقدين أنهم في مأمن بعد هذا التوضيح. لكن في اليوم التالي، دخل فصيل مسلح وأمر بإخراج الشابين إلى ساحة المنزل، حيث تم إعدامهما ميدانيًا دون أي تحقيق أو محاكمة، في مشهد مؤلم لا يُنسى، حيث وقف الأب عاجزًا، يشهد اغتيال ولديه الوحيدين أمام عينيه، دون أن يتمكن من إنقاذهما أو الاعتراض.
وبسبب التهديدات المتكررة من المسلحين، لم يُسمح للأب بنقل جثماني ولديه إلى المقبرة، فاضطر إلى دفنهما داخل حديقة منزله، وهو لا يزال تحت التهديد المباشر بالقتل إن حاول الحديث أو التحرك
ما حدث يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

#المكان: قرية الرصافة – ريف حماة
️ #الزمان: 7-8 آذار 2025 / التوثيق: 4 نيسان 2025
هذه صور الشهيدين:
الضحيتان طالبان مدنيان موثّقان بالاسم:
• أحمد ناصر سعد – طالب في السنة الثالثة بكلية الهندسة
• حيدر ناصر سعد – طالب في مرحلة البكالوريا
تم إعدامهما ميدانيًا بدمٍ بارد أمام أعين والدهما، الذي وقف عاجزًا يشاهد ولديه يُقتلان دون ذنب، ودون أن يتمكن من إنقاذهما أو حتى الاعتراض.
⚠️ الانتهاكات المرتكبة:
▪️ القتل خارج نطاق القانون بحق مدنيين غير مسلحين
▪️ تنفيذ إعدام ميداني دون أي محاكمة أو تحقق
▪️ تهديد مباشر للأب وتقييد حريته في دفن أبنائه بكرامة
▪️ ترويع عائلة مدنية وحرمانها من الحق في الحداد والعدالة
⚖️ الإطار القانوني:
تُصنّف هذه الجريمة ضمن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، حيث يُحظر استهداف المدنيين والتصفيات الميدانية، ويكفل القانون الدولي حق العائلات في دفن أبنائها بكرامة.
#جريمة_حرب