هيئة الجولاني تروّج لرواية “الهروب الطوعي” في قضية مختطفات العلويين





الرد الرسمي من عصابات الجولاني الإرهابية إلى وكالة رويترز على قضية المختطفات العلويات

أجرت وكالة رويترز بنسختها الإنجليزية تحقيقاً استقصائياً موسعاً حول قضية المختطفات العلويات، حيث التقت بعدد من المختطفات المفرج عنهن وعدداً من عائلات المختطفات، واستمعت لتسجيلات مكالمات مع الخاطفين. الأهم من ذلك أنهم توجهوا إلى السلطات الحكومية واستمعوا لآرائهم، وكانت معظم إجاباتهم تدور حول: “هروب طوعي” و “يهربن مع عشاق” و “العائلات تفبرك الروايات”، على الرغم من أن وكالة رويترز التقت بمخطوفات أُفرج عنهن بدفع فدية مالية وتعرضن للتعذيب الشديد والصدمات النفسية نتيجة الخطف.

حقيقة الموقف الرسمي متوقعة، فهم شركاء في هذه الجرائم وميسرون لها بما لا يدع مجالاً للشك. مجرد عدم ملاحقتهم للخاطفين أو اتخاذ أي إجراءات قانونية أو أمنية حقيقية والاستهانة بالموضوع هو دليل على شراكتهم في الجريمة.

برأيي الشخصي الذي أعلنته عدة مرات من حسابي، أن موقف الإعلاميين و”الإعلاميات” وأبواق السلطة الجهادية من السوريين والسوريات، يجعلهم شركاء أيضاً لمجرد ترويجهم لمسرحيات السلطة الفاشلة. وها نحن نرى الآن “الرسميين” من نظام الجولاني يبررون لوكالات أجنبية عالمية أن الخطف غير حقيقي وهم يهربون مع عشاقهم.

لم تبقَ وكالة أجنبية، سواء فرنسية أو بريطانية أو ألمانية أو هولندية أو روسية، إلا وتحدثت عن ملف الخطف المستمر للسيدات العلويات في الساحل السوري، وأجرت تحقيقات على أرض الواقع حول الموضوع. ولكن “الإعلاميات” السوريات في قنوات عربية ليست قطرية أو سعودية، مازلن يتبنين رواية السلطة الجهادية!!! هل انعدم الشرف لديكن سيداتي وآنساتي؟

ملاحظة: سُجلت حالتي اختطاف جديدتين لسيدات علويات هذا الأسبوع.

مقتطف من تقرير رويترز: الحكومة السورية لم ترد على طلبات التعليق.

• أحمد محمد خير، المتحدث باسم محافظ طرطوس، نفى أن يكون هناك استهداف طائفي، وقال إن معظم الحالات تعود لخلافات عائلية أو هروب طوعي.

• متحدث باسم محافظة اللاذقية كرر نفس الكلام، مدعياً أن بعض الفتيات يهربن مع عشاقهن وتفبرك العائلات قصص اختطاف.

• المسؤول في حماة رفض التعليق.

• عضو لجنة التحقيق التي شكّلها الرئيس الجديد أحمد الشرع حول مجازر العلويين رفض هو أيضاً التعليق.

View Source