يمكنك التواصل مع إدارة الموقع عبر البريد الالكتروني: [email protected]
مقتل خمسة أطفال في حمص خلال آب بجرائم طائفية مستمرة

خمسة أطفال أكبرهم في عمر ال15 قتلوا خلال شهر آب/أغسطس الجاري في حمص
الشهداء هم:
1. غنى جاسم الحسن، 15 عاماً، يوم أمس 19 آب على شرفة منزلها في مدينة حمص، من الطائفة العلوية
2. الطفلة جوليانا محمد ادريس، 10 أعوام، 15 آب على شرفة المنزل في تلسارين بريف حمص، من الطائفة العلوية
3. الطفلة حلا علي قطان، 5 أعوام، 13 آب/أغسطس، على شرفة المنزل في حي العباسية بمدينة حمص، من الطائفة الشيعية
4. الطفلة دلع محمد الأسعد، 14 عاماً، 4 آب/أغسطس، في منزل عائلتها بعد استهدافه بالقنابل والرصاص في قرية قنية العاصي بريف حمص، من الطائفة العلوية.
5. شقيقتها الطفلة نتالي محمد الأسعد، 7 أعوام، 4 آب/أغسطس، في منزل عائلتها بعد استهدافه بالقنابل والرصاص في قرية قنية العاصي بريف حمص، من الطائفة العلوية.
ملاحظة: جميع الشهداء قتلوا خلال شهر آب/أغسطس الجاري بنيران عصابات الجولاني الإرهابية أو مسلحين يعملون معهم وبتواطىء وتسهيل منهم.
ملاحظة: بشكل يومي يتم قتل بين 4 و 5 مدنيين على الأقل من الطائفة العلوية في مدينة حمص.
ملاحظة: وفق شهود عيان جميع عمليات القتل الطائفي بمدينة حمص تتم في أحياء معروفة بغالبيتها العلوية أو الشيعية.
ملاحظة: وفق شهود عيان الاستهدافات الطائفية تتم من عناصر عصابات الجولاني الإرهابية أو مسلحين يعملون لصالحهم، وقد تم رصدهم عدة مرات في مقار عصابات الجولاني الإرهابية.
ملاحظة: الإعلام التابع لحكومة فلول القاعدة وداعش لاينشر هذه الأخبار، وجميع الأطفال في هذا الخبر لم يتم نقل أخبارهم، فيما اعتبره مراقبون أنه بسبب الانتماء الطائفي للضحايا، و تورط عناصر من عصابات السلطة في تنفيذ هذه الجرائم.
ملاحظة: لم تتم محاسبة أو توقيف أي عناصر متورطة في قتل هؤلاء المدنيين، و مرتكبي الجرائم الطائفية غير خاضعين لأي مساءلة قانونية.
ملاحظة: وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهد أكثر من 500 شخص من الطائفة العلوية بعد مجازر آذار الأسود، وهو ما يعتبره العلويون متابعة للمجازر بحقهم.
